U3F1ZWV6ZTQ2OTU4MzQ3MjE5Njc4X0ZyZWUyOTYyNTM4NTk1NDk2Ng==

تابعنا ليصلك كل جديد

هل رياضة التايكوندو ستجعل طفلي عدوانياً؟

 هل رياضة التايكوندو ستجعل طفلي عدوانياً ؟ 

هل رياضة التايكوندو ستجعل طفلي عدوانياً؟



 

 هل رياضة التايكوندو ستجعل طفلي عدوانياً؟

رياضة التايكوندو رياضة يشاهدها الأطفال كثيراً من خلال الرسوم المتحركة، ويريد العديد من الأطفال ممارسة تلك الرياضة كنشاط مدرسي أو في الأندية، ولكن هناك تخوف من الأهل من أن يصبح أطفالهم أكثر عدوانية، وفي الحقيقة لرياضة التايكوندو فوائد عديدة لا يمكن اكتسابها من أي رياضة أخرى،


لذلك يوضح : مدير صفحة كابتن تايكوندو

مفهوم رياضة التايكوندو وفائدتها وأثرها على الأطفال الممارسين لها قائلاً: "تشير الحاجات الأساسية للأطفال خلال مراحل نموهم وتطورهم إلى أهمية الإثارة والمغامرة والانتماء كمجالات لصرف الطاقة وإظهار الذات، وخير سبيل لذلك ممارسة نشاط رياضي هادف ومنظم، وهذا ما توفره رياضة التايكوندو ، وعن فائدة ممارسة الطفل لرياضة التايكوندو ، أجاب قائلاً: "نرى اهتمام العديد من الآباء بممارسة أطفالهم للتايكوندو ، لكنهم قد لا يدركون تحديداً أهمية ممارسة تلك الرياضة وفوائدها العديدة التي تعود على الطفل بالنفع، لذا سأقدم لكم بعض الفوائد التي تعود على الطفل بالنفع من ممارسة التايكوندو ، وفي سياق الحديث يمكنني الإجابة على بعض الأسئلة التي قد تتبادر إلى أذهان البعض، مثل :

1) هل ممارسة ابني لرياضة التايكوندو ستجعله عدوانياً؟

2) هل ممارسة تلك الرياضة ستؤثر بالسلب على مستوى التحصيل الدراسي لطفلي؟

3) ماذا ستقدم ممارسة التايكوندو لطفلي؟

4) هل ممارسة التايكوندو قد تتسبب في إصابة طفلي؟

5) هل يمكن لابنتي ممارسة التايكوندو بأمان؟


1- رياضة التايكوندو من أنواع الرياضة النبيلة التي تندرج تحت تصنيف "الدفاع عن النفس"، أي أن ممارستها سوف تكسب الطفل مهارة الدفاع عن النفس، كما أنها رياضة نبيلة لها مبادئ وأسس تقوم على الخير والسلام وتنبذ الشر والعدوان، لذا ينبغي أن نثق تماماً بأن ممارسة رياضة التايكوندو لن تجعل الطفل عدوانياً؛ لأنها ليست مجرد حركات يحفظها الطفل ويؤديها.


2- كما تعود التايكوندو بالفائدة على الطفل من خلال إكسابه مهارات الدفاع عن النفس، فالأطفال يمتلكون بالفطرة طاقة حركية كبيرة، وبمتابعتك لطفلك والوقت الذي يستغرقه في اللعب تجده يجري ويهرول ويركل ويحبو ويتسلق، وممارسته لرياضة التايكوندو توفر له بيئة خصبة تساعده على استخراج طاقته التي كان يستنفذها في اللعب واستغلالها في تعلم مهارات الدفاع عن نفسه وتحسين صحته.


3- كذلك تساعد التايكوندو طفلك على النضج الانفعالي، فممارسة تلك الرياضة تعوده على الصبر والتحكم بالانفعال والعواطف، حيث أن نمو الصفات الرياضية تضم في جملة معانيها اتجاهات تجعل الطفل يتقبل النتائج مهما كانت، مما يعني أنه بلغ الضبط الانفعالي لذاته، وأن إرادته قد نمت وأصبحت قادرة على مغالبة أهوائه واندفاعاته وإخضاعها لأحكام العقل.


4- التايكوندو تعمل على تنمية الوظائف الفكرية لطفلك، إذ تساعده العناية بجسمه وتحسين صحته في تنشيط العملية الفكرية؛ نظراً للعلاقة الوطيدة بين الجسد والنشاط الفكري، كما أن تعلم المهارات الفنية في التايكوندو بشقيها " بومزا – الكروجى " ينشط بعض الوظائف الفكرية كالانتباه والإدراك ويساعد على نمو تلك الجوانب الفكرية.


5- تسهم التايكوندو في تحسين التكيف الاجتماعي للطفل عن طريق تنمية العادات الاجتماعية التكيفية كالتعامل مع الآخرين وتقبلهم سواء كانوا أصدقاء أو منافسين، إذ تنمو العادات من خلال التدريب أو المنافسات، وتهدف التربية الجسدية المصاحبة لممارسة التايكوندو إلى تحقيق الجمال في الواقع والشعور بالجمال الجسماني، وذلك بالوصول إلى التوافق والرشاقة والمهارة الفنية.


6- وأخيراً فإن التايكوندو تساعد في تغميد العواطف والدوافع لدى الطفل وعلاج بعض المشكلات، فحينما يندفع الأطفال نحو القيام بأعمال تنافي أهداف النمو الاجتماعي والأخلاقي يمكن توجيههم من خلال ممارسة التايكوندو لإشغالهم عن الأعمال المنافية للآداب وتطوير السلوك السليم، لذلك علينا أن نحرص على زرع تلك الفوائد والمفاهيم بأطفالنا في المدارس لممارسة تلك الرياضة.


"هذا المنشور منقول مع التعديل عليه والحفاظ علي صحيح المعلومات فيه
من : الأستاذ / مأمون الشنقيطي مدير برنامج الرياضة المدرسية في شركة تطوير للخدمات التعليمية"
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

اكتب تعليق اذا ارد الاستفسار

الاسمبريد إلكترونيرسالة